KHUTBAH NIKAH
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِيْ خَلَقَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ زَوْجَيْنِ دِلاَلَةً عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ. وَعَلَّمَ حَاجَةَ اْلاِنْسَانِ اِلَى اْلاِقْتِرَانِ فَأَذِّنْ فِيْهِ اِيْذَانًا بِرَحْمَتِهِ. وَجَعَلَ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ الْمَوَدَّةَ وَالرَّحْمَةَ فَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ. وَاَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ الله ُاَفَاضَ بِجَارَ رَحْمَتِهِ عَلَى الْخَلْقِ. وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ جَآءَنَا بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحَقِّ. اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَاَدِّمْ لَنَا الْمَسَرَّةَ بِجَاهِهِ اَجْمَعِيْنَ. اَمَّا بَعْدُ.
فَإِنَّ النِّكَاحَ سُنَّةٌ سَنِيَّةٌ وَطَرِيْقَةٌ عِنْدَ اللهِ وَرُسُلِهِ مَرْضِيَّةٌ. وَكَيْفَ لاَ وَبِهِ اِحْرَازُ نِصْفِ الدِّيْنِ. وَقَدْ حَثَّ سُبْحَانَهُ عِبَادَهُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ اُنْزِلَ عَلَى سَيِّدِ اَحْبَابِهِ وَانْكِحُوْا اْلاَيَّامَ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِيْنَ. وَقَدْ كَشَفَ الْقِنَاعَ عَنْ وَجْهِ الْحِكْمَةِ فِيْهِ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ وَحَيْثُ قَالَ تَنَاكَحُوْا تَنَاسَلُوْا تَكَاثَرُوْا فَإِنِّي مُبَاهٍ بِكُمْ اْلاُمَمَ. فَالْتَبْنَؤُاْ يَا اَهْلَ هَذَا الْمَجْلِسِ فَإِنَّكُمْ فِي مَرْضَاتِ اللهِ وَمَسَرَّةِ اَفْضَلِ نَبِيِّنَا. وَتَعَاوَنُوْا مَا بَقِيْتُمْ عَلَى شَعَائِرِ الدِّيْنِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاْستَوْصُوْا بِحَلاَئِلِكُمْ خَيْرًا. وَرَاكِبُوْا فِيْهِنَّ مَنْ يَعْلَمُ السِّرَّ وَالنَّجْوَى. وَاعْلَمُوْا اَنَّ خِيَارَكُمْ عِنْدَ اللهِ خِيَارُكُمْ ِلاَهْلِهِ كَمَا اَخْبَرَ نَبِيُّنَا اْلاَمِيْنُ هَذَا. وَاِنَّكُمْ شَرَّفْتُمْ هَذَا الْمَجْلِسَ لِتُقَامَ بَيْنَكُمْ هَذِهِ السُّنَّةَ النَّبَوِيَّةَ وَتَكُوْنُوْا شُهَدَاءَ عَلَى مَا يَجْرِ بَيْنَ هَذَيْنِ الْكَرِيْمَيْنِ مِنْ صِيْغَةِ هَذَا الْعَقْدِ الشَّرْعِيَّةِ فَاسْتَمِعُوْا لَهَا وَاَنْصِتُوْا وَاللهُ خَيْرُ الشَّاهِدِيْنَ.
اَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ 3x
اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ 3x
اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِيْ خَلَقَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ زَوْجَيْنِ دِلاَلَةً عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ. وَعَلَّمَ حَاجَةَ اْلاِنْسَانِ اِلَى اْلاِقْتِرَانِ فَأَذِّنْ فِيْهِ اِيْذَانًا بِرَحْمَتِهِ. وَجَعَلَ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ الْمَوَدَّةَ وَالرَّحْمَةَ فَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ. وَاَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ الله ُاَفَاضَ بِجَارَ رَحْمَتِهِ عَلَى الْخَلْقِ. وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ جَآءَنَا بِالْهُدَى وَدِيْنِ الْحَقِّ. اَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَاَدِّمْ لَنَا الْمَسَرَّةَ بِجَاهِهِ اَجْمَعِيْنَ. اَمَّا بَعْدُ.
فَإِنَّ النِّكَاحَ سُنَّةٌ سَنِيَّةٌ وَطَرِيْقَةٌ عِنْدَ اللهِ وَرُسُلِهِ مَرْضِيَّةٌ. وَكَيْفَ لاَ وَبِهِ اِحْرَازُ نِصْفِ الدِّيْنِ. وَقَدْ حَثَّ سُبْحَانَهُ عِبَادَهُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ اُنْزِلَ عَلَى سَيِّدِ اَحْبَابِهِ وَانْكِحُوْا اْلاَيَّامَ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِيْنَ. وَقَدْ كَشَفَ الْقِنَاعَ عَنْ وَجْهِ الْحِكْمَةِ فِيْهِ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ وَحَيْثُ قَالَ تَنَاكَحُوْا تَنَاسَلُوْا تَكَاثَرُوْا فَإِنِّي مُبَاهٍ بِكُمْ اْلاُمَمَ. فَالْتَبْنَؤُاْ يَا اَهْلَ هَذَا الْمَجْلِسِ فَإِنَّكُمْ فِي مَرْضَاتِ اللهِ وَمَسَرَّةِ اَفْضَلِ نَبِيِّنَا. وَتَعَاوَنُوْا مَا بَقِيْتُمْ عَلَى شَعَائِرِ الدِّيْنِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاْستَوْصُوْا بِحَلاَئِلِكُمْ خَيْرًا. وَرَاكِبُوْا فِيْهِنَّ مَنْ يَعْلَمُ السِّرَّ وَالنَّجْوَى. وَاعْلَمُوْا اَنَّ خِيَارَكُمْ عِنْدَ اللهِ خِيَارُكُمْ ِلاَهْلِهِ كَمَا اَخْبَرَ نَبِيُّنَا اْلاَمِيْنُ هَذَا. وَاِنَّكُمْ شَرَّفْتُمْ هَذَا الْمَجْلِسَ لِتُقَامَ بَيْنَكُمْ هَذِهِ السُّنَّةَ النَّبَوِيَّةَ وَتَكُوْنُوْا شُهَدَاءَ عَلَى مَا يَجْرِ بَيْنَ هَذَيْنِ الْكَرِيْمَيْنِ مِنْ صِيْغَةِ هَذَا الْعَقْدِ الشَّرْعِيَّةِ فَاسْتَمِعُوْا لَهَا وَاَنْصِتُوْا وَاللهُ خَيْرُ الشَّاهِدِيْنَ.
اَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ 3x
اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ 3x
Read User's Comments (0)







